وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن ذاك جاء خلال اتصال هاتفي أجراه الرئيس الإيراني، حسن روحاني اليوم الأربعاء مع رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان.
وأكد روحاني على ضرورة السلام والاستقرار والأمن في المنطقة ، مضيفا: "يمكن أن يكون الاستقرار والأمن أساس التنمية ، وإن منطقتنا لا تطيق عدم الاستقرار و الدخول في حرب جديدة".
وفي معرض إشارته إلى الخلافات طويلة الأمد بين أرمينيا وأذربيجان على قضية قره باغ وضرورة إيجاد حل للنزاعات بهذا الخصوص في إطار القانون الدولي وسلامة الأراضي، قال روحاني: "من المهم بالنسبة لنا وقف هذه النزاعات ونتوقع أن تسلك أرمينيا وأذربيجان هذا الطريق بحنكة وضبط النفس".
وشدد الرئيس الإيراني على أن الحرب ليست بالضرورة الحل لتسوية المشاكل والتوترات والخلافات، مردفا: "إن أي تدخل أجنبي في هذا الأمر لن يساعد في حل المشكلة فحسب، بل يطيل الصراعات والتوترات ويعقد الأوضاع أكثر".
وأشار روحاني إلى أهمية وتاريخ العلاقات التي تربط بين إيران مع أذربيجان وأرمينيا على أساس التاريخ والثقافة المشتركة، معلنا عن استعداد إيران للقيام بأي دور بناء يرغب فيه البلدان الصديقان والمجاوران.
وقال: "أملنا هو التوقف الفوري للنزاعات ويجب أن نسعى جميعًا لحل قضايا المنطقة من خلال السياسة والقوانين الدولية".
من جهته، أشار رئيس الوزراء الأرميني خلال هذا الاتصال إلى التطورات الأخيرة الناجمة عن النزاع العسكري مع أذربيجان، موضحا أن أي توتر ونزاع لا يصب في مصلحة جميع دول المنطقة.
ورحب باشينيان بأي مبادرة عملية تهدف لوقف أعمال العنف.
وأعرب رئيس وزراء أرمينيا عن قلقه إزاء أي تدخل أجنبي في قضية خلافات بلاده مع أذربيجان.
/انتهى/
تعليقك